بوابة الصحراء

مواطنون يحتجون على رداءة الخدمات الصحية بمستشفى طانطان

صباح الفيلالي   الأحد 07 يناير 2018
CTANNNTANIHTIJAJapture
CTANNNTANIHTIJAJapture

خرج العشرات من ساكنة مدينة طانطان، يوم أمس السبت (6 يناير) في وقفة احتجاجية قوية،ضد الوضعية المزرية والكارثية التي يتخبط  فيها مستشفى الحسن الثاني بطانطان ،نتيجة ضعف ورداءة الخدمات الطبية ، المقدمة من طرف هذا المستشفى ، وعلى أكثر من صعيد ، بسبب قلة التجهيزات والمعدات الطبية ، الموارد البشرية والأطر الطبية ،وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

واكد  المحتجون، الذي خرجوا تلبية لنداء ، العديد من الفعاليات الجموعية والحقوقية ، على ضعف الخدمات الصحية ، المقدمة للمواطنين ،وعلى الوضعية المزرية ، للمستشفى المحلي، حيث تتضاعف معاناتهم اليومية ، في الولوج الى الخدمات الصحية والعلاجية ،بسبب النواقص التي يعاني منها.

وطالب المحتجون ، الغاضبون من الوضعية المتهالكة لقطاع الصحة بمنطقتهم ، حيث تشاطرهم  الرأي في ذلك ، العديد من الجهات الحقوقية ، الجمعوية والسياسية ، بإيفاد لجان تحقيق وافتحاص ، للوقوف وعن قرب على حجم معاناة ، الوافدين عليه ، وللتحقيق في الاختالالات التي يعرفها ، ومعاقبة المسؤولين عنها.

وفي سياق متصل ، لازالت وفاة الشاب ، من مدينة الصويرة ، تواصل خلق  ردود الأفعال الغاضبة  ، من سياسية القائمين على الشان الصحي  باقليم طانطان ، والذي تم تداول صوره ، عبر شريط فيديو ، من طرف  نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو مدد على سرير المرض، في وضعية مقرفة وكاريثية ، بسبب درجة الإهمال وانعدام الرعاية ، التي قوبل بها من طرف ، المعنيين  بحالته الصحية ب مستشفى الحسن الثاني بطانطان ،-أثارت  هذه المشاهد الصادمة، ردود أفعال غاضبة ومستنكرة، من لدن فعليات حقوقية وإنسانية، زارات هذه المريض واطلعت وعن قرب على حجم معاناته ، مع المرض والإهمال ،  ، في التعامل مع حالته الصحية ، في مستشفى (اشبه بمقبرة ) يقول احد الحقوقيين ، حيث ظلت هذه الحالة الصحية والإنسانية ، تصارع  المرض، في ظرؤف اللاإنسانية وحاطة بالكرامة ،وسط القاذورات وانعدام النظافة ..  الى ان تدخلت هذه الفعاليات الحقوقية  ، وعملت على القيام بمحولات ، اخيرة في حقه ، ليتم نقله صوب مستشفى  اكادير ،  ،حيث وافته المنية، وهو في طريقه بحثا عن علاج متأخر ، ،حسب  ما اكدته مصادر متفرقة.

 وفي نفس السياق دائما ، ، طالب العديد من النشطاء بالمنطقة ،بضرورة فتح تحقيق ،في الاهمال ، الذي تعرض له ، الصحية  وكان سببا مباشرا في فقدانه الحياة، مع معاقبة المتسببين في ذلك ،وإيفاد لجان خاصة ، للوقوف على حجم ، الأوضاع المزرية والكارثية، التي يتخبط فيها المستشفى ،واللامبالاة لبعض أطره ،  والتي كان من نتائجها هذه الوفاة .

وتجدر الإشارة الى ان  إدارة المستشفى التزمت  الصمت ، ولم تعمل الى حدود الان على إصدار اي بلاغ رسمي ، بخصوص ،ظروف وملابسات هذه الوفاة .